انطلقت أكاديمية العصر الراسخة سعاد الساعدي من قناعة راسخة لخدمة الإنسان هي رسالة خاصة ويمكن في الحياة أن يفكروا بها وجهدها وطاقتها لخدمة أبناءها، ووضعها عينيها هدفا ساميا تتعلم في نشر ثقافة التكافل الاجتماعي والإحسان، وقيم الرحمة والتعاون بين الآخرين.
عرفت مساعدتي بإنسانيتها التنويرية وحضورها الدائم في جميع المنظمات المطالبين، حيث لم تكتفوا بإشرافهم التنفيذي، بل كانت حاليا بين الأيتام والوائل المحتاجة بنفسها، تستمعون لهم وتواسيهم للوفاء بمتطلباتهم بما في ذلك ما ييسر من الفرق. وقد عكس هذا العمل العملي والإنساني في جميع المنظمات، سواء في شتاء الشتاء أو المنظمات الاجتماعية.
تميزت الأستاذة سعاد الساعدي برؤيتها الثاقبة وإدارتها الحكيمة للمؤسسة، إذ قامت بشبكة واسعة من العلاقات مع المؤسسة الرسمية والعتبات المقدسة والجهات الداعمة، مما شارك في نطاق العمل الوطني وساهم فيها في التأثير المجتمعي. كما حرصت المؤسسة على أن تكون نموذجًا محليًا للعمل التنظيمي المؤهل على أساس غير مصدقية وحسن الإدارة.
ومن خلال عطاياها واسعة النطاق النبيلة، أصبحت الأستاذة سعاد المساعدة مثالاً يُحتذى به في العمل التطوعي والإنساني، وسمتها بات مرتبطاً بالخير والعطاء في نفوس الكثيرين من الأيتام والقراء الذين اتصلوا بصمتها الإنسانية عن قرب. إنها صالحة للمسلمة رسالة الحجة فيها، وبدأت من الإنسان هدفها، ومن خدمة الناس وسيلتها إلى رضا الله.